نهر الفراق
عندما تركني الاحبة كانوا من أمرهم على عجلة تسارعوا فى الفراق حتى لم يتبق منهم كثير
منهم من رحل وكانت الاقدار الحاكم بيننا
منهم من فارق لأنه مل وفائي ومحبتي
ومنهم من فارقني تحسبا لما شهده من ذكريات معي
وفى كل الظروف كنت أنا أبتسم فى عيونهم
هي آخر اللحظات التى ستجمعني بهم
فمن الافضل أن تكون لحظات ظاهرها السعادة ...... وباطنها لا يعلمها إلا الله
وعندما يديروا ظهورهم
أصبح وحدي ..... وما أسوء لحظات الوحدة
كثيرا كنت أتغنى على أحزانى
فأعزف صمتا وألما
أتذكرت كلمات تغنيت بها أراحتنى قليلا
كان لي يوما أصدقاء وأحبة ..... حملوا حقائبهم ورحلوا ....... رحل كل منهم إلى رحلة ...... وبقلبى ذكرياتهم وضعوا