بين أمواج الحروف يتجة شراع القلم نحو المجهول
سأكون قبطاناً ليس لباخرة ولكن لقلمى ... سفينتى الحلم متجهاً الى بحور عميقة
لست أدرى ..
بحرت من شاطىء الأمان الى شاطىء تجاة اليونان
تاركاً قلبى وروحى وعقلى بكل أمان الى أن غادرت المكان
لم أعلم بأننى سأبدل الشاطىء وسأعود لأبحر فى شاطىء الدموع
لم أعرف أنها رحلة بلا رجوع ... كانت رحلتى منذ أيام .
كل شىء كان جميل . وفجأة تعكرت السماء بذلك الضباب الأبيض
قطرات من الصمت تمزق صفحة سمعى .. فقدت الهمس ليتنى لم أعود
لأجد ضوء القمر بلون الغروب تغير لونة تمزق قلبى فى يوم موعود لم أعد الصمود
لما حدث كل ذلك .. .. أنسيتى رب الوجود .
من أعاتب .. والدى والدتى كيف خبرونى أأذهب لعالم الخلود .
يا من فعلت كل هذا أنسيت قلباً محباً يحمل كل صدق الوجود
قتلت حباً ولحناً كان يعشق الورود لأجل ماذا أمصالح تبنى على القلوب
كل يوم أشاطر الحزن وأوجاع صرت حزيناً .
أهدى دموعى لعيون الأحباء .. أنتهى من همى لأقع فى أحزانى .
يمزقنى شعور بأغتراب حقيقى وحدة تنخر عظامى
أنفاسى بدأت تتقطع ........ فكانت كل ما أتنفسة
أكاد أختنق بدونها فقد أعتدت الهواء الممزوج بأنفاسها
أخاف من غداً ... ما أقسى ما أنا فية .....
أليك يامن أطفأت الشموع لازلت قوياً ستظل الشموع وسأجبرك على الخضوع
ويوماً ستأتى لتبحث عنى ..
كفانى .......... لأمسح تلك الدموع .